د. مطيع موسى حسان أبو جبل (2021) أهم التحدياٌت التي واجهت مشرفي وطلبة التدريبٌ الميدٌاني في ظل جائحة كورونا " جامعة غزة أنموذجا " , التربية .
ملخص
كان لجائحة كورونا الأثر الكبير في فرض العديد من التحديات والتي واجهت مؤسسات التعليم العالي في بلادنا وخارج البلاد وهذه التحديات ممثلة بالجامعات وبالكثير من الصعوبات وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الأهداف المرجوة من التدريب الميداني بحيث تتناسب المخرجات التعلمية واحتياجات وجودة التدريب على الوجه الأمثل .
فالتربية العملية أو ما يعرف بالتدريب الميداني هو ذلك البرنامج الذى تعده كلية التربية لطلبتها تمهيداً لممارستهم مهنة التدريس وفيه يتم تزويد الطالب المعلم بالمعلومات والمهارات والقيم والاتجاهات اللازمة له في أدائه كمعلم مستقبل وهذا البرنامج بالطبع يشتمل على عدد من الأنشطة التي يجري بعضها داخل الجامعة والبعض الأخر خارجها في المدارس بحيث ينخرط الطالب المعلم بالموقف الصفي الحقيقي ليقوم بدوره كمعلم متدرب ينفذ مجموعة من الفعاليات التي يتطلبها الموقف الصفي ومتابعة من ينوط بهم الإشراف والمتابعة .
فالتدريب الميداني عملية تعليمية تقوم على أسس علمية تربوية وإشرافيه تهدف إلى تحقيق النمو المهني والشخصي للطلاب وذلك عن طريق اكتساب خبرات ومهارات ميدانية فنية ويهدف التدريب الميداني إلى :
- إتاحة الفرصة للطلبة لاكتساب المعرفة وترجمتها الى ممارسات عملية وتطبيقية .
- اكتساب الطلاب للمهارات الفنية للتأهيل للعمل الميداني .
- يكتسب الطالب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم في المستقبل .
- تزويد الطالب المعلم بمعارف وخبرات ومهارات العمل مع فريق سواء مع الزملاء أو المختصين .
- تنمية قدرات الطلبة على التعلم الذاتي والاعتماد على النفس والثقة بها .
- تساعد الطالب المعلم على تطبيق العلوم والمعارف التي تعلمها بشكل أكاديمي في واقع العمل .
فجائحة كورونا حرمت الطلبة والخريجين من التدريب الميداني والاستعداد لسوق العمل حيث خيمت تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 بظلالها على الطلبة الجامعيين وكذلك المتخرجين حديثا بأن حرمهم من فرصة التدريب الميداني العملي والذى يمكن للطالب من انهاء دراسته والتخرج في الوقت المحدد .